وفقًا للنص المقدم، فإن حكم وضع الكريمات لمنع التسلخات أثناء الإحرام هو الجواز، بشرط أن يكون الكريم المستخدم غير معطّر أو غير طيب. حيث أكدت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن استخدام الكريمات مثل “دكتاكورت” وما يشابهه، لأغراض علاجية مثل تخفيف التسلخات والالتهابات، لا يعتبر محظورًا على المحرم. وذلك لأن المحظور في الإحرام هو التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب، أما الكريمات العلاجية فهي ليست من أنواع الطيب. وبالتالي، يمكن للمحرم استخدام هذه الكريمات دون خوف من مخالفة أحكام الإحرام، طالما أنها لا تحتوي على طيب أو عطر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي طيب أو عطر في الكريم المستخدم، لأن ذلك سيجعله محظورًا على المحرم.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما قولكم في هذا الموضوع وما هي مدى صحته؟ والثابت علمياً أن المذي هو من إفرازات الجهاز التناسلي وليس
- Richard Wright
- نطلب منكم استشارة فقهية بخصوص شراء سيارة خاصة بالتقسيط من البنوك، الصيغة الأولى (جماعية)، نحن مجموعة
- الضفدع الفقاعي المتغير
- مشكلتي لم تجدوا لها حلا فأنا شاب في 17من العمر أعيش مع أبي وزوجته وإخوتي البنات، زوجة أبي تعاملني مع