وفقًا للنص المقدم، فإن شارب الخمر، كغيره من أصحاب الكبائر، ليس من المؤكد أن يدخل النار ويخلد فيها. في الإسلام، كل من مات مسلماً موحداً لله تعالى فمآله إلى الجنة قطعا. ومع ذلك، هناك قسم من المسلمين الموحدين الذين يدخلون النار أولاً، يعذبون فيها بذنوبهم، ثم يخرجون منها إلى الجنة. هؤلاء هم عصاة الموحدين أو أهل الكبائر من الموحدين.
على الرغم من أن شارب الخمر وغيره من أصحاب الكبائر متوعدون بدخول النار، إلا أنه لا يمكن القطع بأنهم سيخلدون فيها. هناك أسباب كثيرة قد تسقط هذا العقاب وتنجي مرتكب الكبيرة من النار، مثل التوبة، سؤال الله المغفرة، الحسنات التي تكفر الذنب، المصائب التي يصاب بها في الدنيا، دعاء المؤمنين له بالمغفرة، وغيرها. إذا انتفت كل هذه الأسباب ولم يشأ الله تعالى أن يغفر له، فلم يبق إلا أن يدخل النار فيعذب بها حتى يطهر من ذنبه ثم يخرج منها، ويدخل الجنة.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلةلذلك، يجب على المسلم أن يتجنب المعاصي ويستغفر الله دائماً، لأن أخذ الله أليم شديد وعذابه عظيم لا يطاق. نسأل الله تعالى أن يتغمدنا برحمته وعفوه في الدنيا والآخرة.
- أنا مصاب بالوساوس القهري منذ سنتين، ونفسيتي قد تعبت منه ويوسوس لي في الصلاة والوضوء، وأحاول أن أعرض
- سؤالي هو رجل كان جالساً مع ابنته الصغيرة وكان يداعبها وفى أثناء المداعبة قال لها أربع مرات أمك طالق
- قمت بسؤالكم من قبل عن حكم الولادة عند أطباء رجال و الحمد لله لم تلد زوجتى عند رجال و لكن حدثت مشكلة
- إذا مكثت جالسًا بعد سلام الإمام لأكمل التشهد - وأعني بذلك أنني أنهيت الواجب في التشهد إلى آخر الصلاة
- في اللهجة الليبية عندما نتحدث مع شخص عن كلب أو حمار نقول بعدها حاشاك هل هذا صحيح أم لا يجوز؟