في الإسلام، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم تقليم أو حلق حاجبي المرأة. يرى بعض العلماء أن هذا الأمر مشابه للنمص، وهو محظور شرعًا وفق حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بينما يرى آخرون أن النمص خاص بالنتف وحده، مما يسمح بحلق أو تقشير الحواجب باعتباره جزءًا من الرعاية الشخصية. ومع ذلك، هناك توافق عام على أن القطع أو الحلق يجب أن يتم ضمن حدود معينة.
إذا كانت الحواجب سميكة جدًا أو تشكل مشكلة للعين أو تصبح مصدرًا للإزعاج الاجتماعي، فمن المناسب تعديلها لتكون متوافقة مع المعايير الاجتماعية المتعارفة. لكن هذا ينبغي أن يتم بهدف تخفيف أي مضايقات وليس لتحقيق جمال غير طبيعي. على سبيل المثال، إذا أدى الغطاء الشديد للحواجب إلى صعوبة البصر بشكل واضح، فليس هناك مانع من تقليل حجمها قليلاً لاستعادة الوضوح البصري. ومع ذلك، إذا كان الثخانة مجرد سمة شخصية طبيعية، فإنه من الأفضل الاحتفاظ بها على حالها وعدم تجاوز الحدود التي وضعها الله تعالى لنا جميعًا.
إقرأ أيضا:كتاب علوم الأرض والبيئة للهواةفي النهاية، يجب أن يسترشد القرار بشأن كيفية الاعتناء بالحواجب بدراسة دقيقة للأحاديث النبوية والإرشادات الشرعية، بالإضافة إلى التفكير فيما هو مناسب بالنسبة لك كفرد وفي مجتمعك.
- خطبتُ منذ سنة، وخلالها التزمتُ مع خطيبي بضوابط الخِطبة، ثم تزوجتُ منذ فترة، وخلالها لم أسمع كلمة واح
- أنا عسكري، وقد درست وأنا على رأس العمل في المعهد الصحي، ولكن في نهاية المطاف يوجد اختبار من هيئة الت
- Weno
- حدثت مشكلة بيني وبين أهلي ( أمي وأخي وأختي الصغرى وخالي وابنته وزوجته ) وكان سبب المشكلة من طرفهم وع
- أود أن أستفسر عن الآيتين من سورة النحل (75-76)، فأنا لم أفهم معناهما؟ وشكراً.