في حالة وقوع الطلاق قبل دخول الزوجة بسبب نفور أحد الأطراف، فإن الشريعة الإسلامية تحدد عدة أحكام واضحة. أولاً، يُعتبر هذا الزواج صحيحاً حتى وإن لم يتم تحديد المهر، إذ يشير القرآن الكريم في سورة البقرة (الآية 236) إلى عدم وجود حرج في الطلاق قبل الاتصال الجنسي. وفي هذه الحالة، يتعين على الرجل دفع “مهر المثل”، وهو مبلغ يساوي قيمة المهر الذي يدفع عادة لزوجة مماثلة.
إذا وقع الانفصال خلال فترة الاختلاء الكاملة، فقد تكون هناك عقوبات مختلفة اعتماداً على مدى استقرار الجانبين مالياً. بالنسبة للمهر المعلن عنه، يجب دفع نصفه. أما بدون مهر معلن، فتكون المتعة هي الواجب عليه، والذي قد يختلف بحسب القدرة المالية للشخص. العقوبة هنا ليست ثابتة بل مرنة، حيث يؤكد الفقيه عبد العزيز بن صالح ابن سالم الشنقيطي على أهمية تقدير القاضي المحترف لهذه التعويضات بما يتناسب مع ظروف كلا الطرفين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارسهذه الأحكام جزء من نظام شامل وضعه الإسلام لحماية الحقوق والعدالة بين الأفراد في المجتمع المسلم. ورغم أن مقدار غرامة الإنهاء المبكر غير مثبت بالقانون الإلهي مباشرة، إلا أنها تعتبر واجباً أخلاقياً ضرورياً نظراً لل
- أرجو إفادتي حول مسألتين عن الصلاة: 1ـ كنت أقول الله أكبر عند الرفع من الركوع وسمع الله لمن حمده ربنا
- بعض الإخوة يتدوال نكتة عن الدعاء هذا نصها: عرض خاص لطلاب الجامعات والمعاهد والمدارس، مستعدون للدعاء
- ويلمر ماكلين
- أعمل في شركة مقاولات في قطر، وبعد مرور سنة من تعييني استلمت كتابًا من الشركة مفاده حصولي بالإضافة إل
- أب له ابنان وله منزل سكنى، ومع مرور الوقت سجل هذا الأب المنزل لابن ابنه فغضب عم الابن وطالب بحقه، مع