في الحديث الشريف، يتم التطرق إلى علامتين بارزتين لساعة القيامة الوشيكة، وهما انتصار لوكع بن لُكع، الذي يرمز إلى شخص خسيس ومتدني المستوى، ليصبح أغنى وأكثر سعادة بالعالم الدنيوي، بالإضافة إلى سيطرة الأشخاص الذين يتم وصفهم بأنهم الحفاة العراة الصم البكم. هؤلاء الأشخاص ليسوا فقط غير متعلمين ولكن أيضًا بلا رؤية واضحة لأمور دينهم ودنياهم. هذا التغيير الكبير يشير إلى تحولات كبيرة في المجتمع حيث قد يستولي الغرباء والمحتاجون على السلطة والقوة، مما يؤدي لتدهور الأخلاق والمعرفة.
وفقًا لعلماء الإسلام مثل ابن بطال، والطحاوي، والمناوي، يمكن فهم لوكع بن لُكع كتعبير مجازي للأشخاص الجهلة والقلة القيمة المتملكين للمناصب السياسية والدينية بشكل خاطئ. هذه الظروف تعكس فقدان النظام الطبيعي للأشياء، حيث تتقدم الأمور وتتحول نحو الأسوأ قبل نهاية الزمان وفق التنبؤات النبوية. إنها دعوة للإنتباه والاستعداد لمراحل الحياة التي ستلي هذه الأنواع من الأحداث المؤلمة. وبالتالي، يجب علينا جميعاً النظر بتمعن لهذه النصائح والإرشادات المقدمة لنا عبر السنوات والأجيال المختلفة لنتمكن من مواجهة تحديات العالم اليوم بكل قوة وصبر وثبات.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- كيف أوفق بين قوله تعالى:(وجمع فأوعى)، وبين قوله تعالى: (وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا)؟
- ما هي الشجرة الملعونة في القرآن؟
- أعاني من القلق والخوف من المستقبل بمعنى أني أخشى من عواقب كل أمر أفعله، ويصيبني ذلك بالأرق والشعور ب
- أنا مقيم بالسعودية, وفي أثناء إجازتي بمصر كانت زوجتي تستفزني باستمرار, وتخطئ فيّ وفي أهلي, وقالت لي:
- أريد ملخصا عن منهج ابن الجزري في كتابه منجد المقرئين ومرشد الطالبين، وما سبب تأليفه لهذا الكتاب؟ وأه