وفقًا للحديث النبوي الشريف، يجب على المسلم أن يكبر عند القيام للصلاة، ثم يكبر عند الركوع، كما ورد في حديث البخاري ومسلم. هذا يعني أن تكبيرات الانتقال يجب أن تتزامن مع الأفعال الفعلية خلال الصلاة. هناك اختلاف بين العلماء حول وقت تكبير القيام للركعة الثانية أو الرابعة، حيث يرى بعضهم أنه عند الرفع من السجود، بينما يرى آخرون أنه عند النهوض من جلسة الاستراحة. ومع ذلك، يمكن اعتبار أي منهما صحيحًا طالما تم احترام جوهر التعليمات، وهو التكبير أثناء التحركات.
لتكملة الصلاة بشكل صحيح، يفضل الجمع بين الطريقتين، أي التكبير عند الرفع من السجود وبعد الاستراحة الصغيرة، كما يشجع على ذلك الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله. هذا يضمن توازنًا بين السنة واستمرارية الصلاة، ويمنع سباق المأمومين خلف الإمام في حالة عدم رؤيته لهم. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يكمل صلاته بشكل صحيح باتباع هذه التعليمات، مع مراعاة الاختلافات المعتمدة في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- يوجد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل من رواية القرشي يقول فيه: ولا نشهد على أحد من أهل القبلة أنه في النا
- نويت التقدم لخطبة فتاة متحجبة، واكتشفت فيما بعد أنها لم ترتد الحجاب إلا عند سن التاسعة عشرة (19)، عل
- أنا طالب قامت دولتي بإيفادي إلى دولة أجنبية للدراسة وقاربت على الانتهاء من الإيفاد والحصول على الشها
- تزوجت من فتاة مسلمة وملتزمة ولله الحمد ، وكانت نعم الزوجة معي وطائعة لي وأنا أحبها جدا والحمدلله ، و
- في البداية أرجو المعذرة؛ لأني أرسلت نفس الاستشارة، وعن طريق الخطأ، في حساب بريدي سابق ملغى. سيدي أرج