وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦- هل إذا تصدقت مثلا كل يوم بريال ونويت به أنه عني أنا فقط يصح هذا؟ وهل تعتبر أنانية؟ وهل إذا تصدقت بري
- عند ما تكون زوجتي في فترة الحيض أقوم بملامسة فرجها من الخارج فقط دون حائل من ملابسها أو ملابسي، وبوض
- نحن في بلد إسلامي يتبعون المذهب الحنفي، مع العلم بأننا في بلدنا نتبع المذهب الحنبلي، ولذلك نجد إختلا
- ما حكم صلاة موسوس يعيد السجدة أكثر من مرة. هل تبطل؟ وهل هو مذهب ابن قدامة في ذم الموسوسين؟
- أعمل في مجال العمل الخيري، وهناك بعض المتبرعين بعد دفع قيمة التبرع يعطونني مبلغا، ويقولون هذا لك، دو