هل تبقى أضحية ابنة لأخيها رغم ذبحها بدون موافقتها؟

وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة ذبح الأضحية نيابة عن شخص آخر دون موافقته الصريحة تعتبر صحيحة في الشريعة الإسلامية، خاصة عندما يكون هناك عرف اجتماعي يقبل بالإذن الضمني. في حالة الأضحية التي ذبحها الأخ بناءً على تعليمات الوالد، فإن الأضحية تعتبر صحيحة طالما أنها تمت خلال الفترة المناسبة للذبح. هذا لأن العادات والتقاليد تقبل بالإذن الضمني ضمن العلاقات الاجتماعية، خاصة بين أفراد العائلة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد العديد من فقهاء المذاهب الأربعة على صلاحية الأضحية عندما يقوم شخص آخر بذبحها نيابة عن الآخر دون طلب واضح منه. لذلك، حتى لو لم تكن ابنة قد أعطت موافقتها الصريحة، فإن الأضحية التي ذبحها أخوها تعتبر صحيحة، طالما أن النية الأصلية كانت إبقاء الأضحية لها، وقد سمحت ظروفها بذلك. وبالتالي، تبقى أضحية ابنة لأخيها رغم ذبحها بدون موافقتها، لأن الإذن الضمني ضمن العائلة يعتبر كافياً في هذه الحالة.

إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!
السابق
تحليل البروتين التفاعلي دور رئيسي في تشخيص الالتهابات والأمراض المناعية
التالي
إعادة النظر في سياسات التعليم الابتدائي مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين

اترك تعليقاً