في النص المقدم، يوضح الكاتب أهمية التوازن بين الإسراع في تنفيذ المشاريع والالتزام بالشرع في عالم الأعمال. يؤكد على أن الفتوى، كأداة لتوجيه المسلمين في أمور دينهم ودنياهم، يجب أن تتماشى مع ميزان الشرع وما ورد من الأدلة وأقوال العلماء. يشدد على أن التأخر في الإجابة ليس عن قصد، بل بسبب كثرة الأسئلة وتراكمها، وأن مسألة التشدد في الأجوبة ليست دائماً دقيقة، حيث أن الأمور تضبط بميزان الشرع، مع مراعاة القواعد الشرعية في المصالح والمفاسد والضرورات والحاجات.
يؤكد النص على أن التسليم لحكم الشارع هو أساس الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة، وأن رغبتنا في الأمر وحبنا له لا يعني كونه الأصلح لنا، بل قد يكون فيه الضرر والشر. لذلك، يجب على المسلمين ضبط حياتهم بميزان الشرع، وليس أن يضبطوا الشرع وفق هواهم. في الختام، يشدد النص على أن التوازن بين الإسراع في تنفيذ المشاريع والالتزام بالشرع هو مفتاح النجاح الحقيقي، حيث أن التسليم لحكم الشارع هو أساس الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الموريون- كنت متزوجًا منذ فترة، وطلقتها، وفي فترة الطلاق تعرفت إلى بنت، ووعدتها بالزواج، مع العلم أنني لست مست
- ما حكم أخذ المنشطات لمن لا يجد في نفسه رغبة في النساء، أم إن تركه للزواج أفضل؟
- ما حكم من يقول بالتشهد أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك يحي ويميت وهو على كل شيء قدي
- أريد أن أسأل عن شيء يحيرني: قبل سنة كنت حاملا، وكان يأتيني الجاثوم أو شلل النوم، بصورة مزعجة. يوميا
- سؤالي حول الاستخارة هل تكون الاستخارة في كل الأمور أم في الأمور التي أحتار فيها فقط، فاذا كنت أريد أ