أسباب الشخير أثناء النوم دليل شامل لفهم هذه الظاهرة وتقليلها

الشخير أثناء النوم ظاهرة شائعة تواجه ملايين الأشخاص عالميًا، ويمكن أن ترتبط بمشاكل صحية أساسية تستدعي العلاج الفوري. يتناول النص مجموعة من العوامل الرئيسية التي تساهم في حدوث الشخير. أولاً، البنية الفيزيائية للجمجمة والحلق تلعب دورًا حاسمًا؛ حيث يزيد احتمال الشخير لدى الأفراد ذوي الحلق الأقصر والأوسع، بالإضافة إلى الذقن الصغير. ثانيًا، زيادة وزن الجسم، خاصة في منطقة الوجه والرقبة، يمكن أن تضغط على المجاري الهوائية وتسبب الشخير.

كما يلعب وضعية النوم دورًا مهمًا؛ فاستلقاء الشخص على ظهره يمكن أن يؤدي إلى انضغاط مجرى الهواء بسبب الجاذبية، مما يزيد من احتمالية الشخير. أما بالنسبة للاضطرابات المتعلقة بالوزن والسمنة، فهي عوامل رئيسية أخرى للشخير المتكرر. الدهون حول الرقبة والكتفين والجذع يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على الحبال الصوتية ومجاري الهواء. علاوة على ذلك، يمكن أن تتسبب حالات مثل التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف وانسداد الأنف في انتفاخ وانتشار الغشاء المخاطي في المنطقة العليا للمجرى الهوائي، مما يعيق تدفق الهواء بحر

إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
هرمون الحمل فهم دوره وأهميته خلال فترة الحمل
التالي
قل بفضل الله وبرحمته الضوء على رحمة الله العامة وفوائدها على المسلمين

اترك تعليقاً