تسلط الآية “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا” الضوء على رحمة الله الواسعة التي تشمل جميع البشر، سواء كانوا مؤمنين أم لا. الفضل هنا يشير إلى هدى الله ودليله الذي توفره الشريعة الإسلامية، بينما الرحمة تعبر عن عفوه ورثائه لمن يقبلون هذه الرسالة ويتبعون طريق الحق. وفقًا للحديث الشريف، خلّف الله عشرين تسعين جزءًا من رحمته، حيث يمتد الجزء الوحيد المتاح للعالم إلى كل قطرة رحمة تدعم الحياة وتعزز العلاقات الإنسانية والحيوانية.
تدعو الآية المسلمين وغير المسلمين إلى الفرح والاحتفال بالتوجه الروحي المستنير بالنور الإلهي، قبل أي فرح مؤقت ناتج عن المكاسب الدنيوية الزائلة. بالنسبة للمؤمنين، يعد انتظار الحصول على رضا الرب والجنة حقائق ثابتة تستحق كل حبة فرح. أما بالنسبة لأولئك الغير مؤمنين حاليًا ولكن بشرط اعتناقهم للدين لاحقًا، فإن دعوات الفرح تقترح عليهم الطريق نحو سعادتهم النهائية عبر قبول نعمة ربانيتهم واكتشاف جمال إيمانهم الجديد.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافية النقلفي النهاية، تقدم هذه الآية رؤية شاملة للرحمة الإلهية وكيف تعمل كتاج فوق رأس الإنسان، سواء كان مسلماً أم لا، إذ أنها مصدر أساس لكل الأفعال الطيبة والمودة والتسامح الموجودة ضمن المخلوقات كافة. لذلك، يجب علينا كمؤمنين تقدير تلك الرحمة والسعي لنشر حب الخير والعطاء لأجل بناء مجتمع عام يحظى بحرية أكبر ورضا أدق تجاه وجودنا ودورنا الحيوي داخل النظام الأكبر للحياة نفسها.
- أنا لم أنجب وقمت بتبني طفلة توفي كل أسرتها فى حادث وكان عمرها 4 أشهر وهى الآن عمرها18 عاما. يقول لي
- حكم لي القاضي متأخرات نفقة وأردت تنفيذ الحكم لقبضها من طليقي إلا أنه يقول والله لا أسامحك إذا أخذتهم
- أمي لا تسطيع المشي لكنها تحرك رجليها حركات محدودة ولا تستطيع الأكل والشرب إلا بمساعدة مني وهي ترتدي
- أنا مقيم في تركيا، ولديّ حسابان بنكيان إسلاميان (تشاركيان): الأول في زراعات كاتلم، والثاني في البركة
- ماحكم من عرف الصواب لكن لا يستطيع اتباعه لأنه اعتاد عليه ويجد صعوبة في ذلك وهو يعلم أن الفعل الذي يق