في النص المقدّم، يُشدد على أهمية سياق الحديث النبوي الشريف “إن روح القدس لا يزال يؤيدك”، حيث يشير هذا الحديث إلى الدعم المباشر الذي تلقاه حسان بن ثابت رضي الله عنه من جبرائيل -روح القدس-. لكن التطبيق المباشر لهذا الحديث على المسلمين المعاصرين يتطلب توخي الحذر. فبينما كان التواصل بين جبرائيل وحسان فريداً ومتخصصاً، فإن المسلمين اليوم غير مؤهلين لنفس المستوى من الاتصال الشخصي والخاص مع الملائكة.
ويستند هذا التحذير إلى آيات قرآنية واضحة، خاصة قوله تعالى في سورة الأعراف: “قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق”. هنا، يؤكد الله عز وجل على خطورة الادعاءات بشأن الأمور الغيبية دون علم دقيق ومنهج شرعي صحيح. بالتالي، حتى وإن كنا نحترم ونقدس جبرائيل والملائكة الأخرى، فلا يجوز لنا أن نضمن أنهم سيقدمون نفس مستوى الدعم المباشر للمسلمين الحاليين كما فعلوا مع حسان رضي الله عنه. بدلاً من ذلك، يمكننا البحث عن العون الروحي عبر الدعاء والتضرع مباشرة لله سبحانه وتعالى. وفي النهاية، يجب علينا دائماً الالتزام بإرشادات
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية- اعتدت أن أصلي صلاة الفجر في وقتها، وفي المسجد، وهذا لأنني كنت أنام مبكراً بعد صلاة العشاء. ولكني الآ
- في أحد الأيام، وبينما كنت بين النائم والصاحي (أسمع كلاما عشوائيا في هذه المرحلة) سمعت بالنص«رقم ستين
- حصلت مشادة كلامية بيني وبين زوجتي، وتطورت إلى أن قالت لي طلقني إذا أنت رجل، وظلت تكرر هذه الكلمة، وص
- أنا أعمل في دائرة حكومية, وعدد ساعات العمل ست ساعات, وقد ألزمنا مديرنا المباشر بتدقيق ثلاث عشرة استش
- فضلا إجابة سؤالي؛ لأني قرأت فيه أقوالا كثيرة، وأصبحت مشوشة. أب كان مصابا بسرطان الرئة، وأفطر رمضان،