يتناول النص حكم التعبير “الجو ولا غلطة” في سياق الشرع الإسلامي، حيث يُعتبر هذا القول غير مقبول شرعاً. يشرح النص أن استخدام مثل هذه العبارة قد يوحي بأن وجود طقس غير ملائم يعد خطأً، مما يتضمن سب الزمان، والذي بدوره يعتبر سبّاً لخالق الوقت نفسه. ويستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف يقول فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى ينهى عن سب الدهر، موضحاً أن ذلك يمكن أن يقود إلى نوعين من الإثم: إما نسبة حدوث الأحداث إلى الدهر، وبالتالي إشراك الله تعالى، وإما اعتبار تلك الأحداث مقدراً لها من قبل الله، وبالتالي الذم له. بالتالي، بغض النظر عما إذا كان الطقس جميلًا أم لا، فإنه ليس هناك ما يسمى بـ “غلطة”، لأن كل شيء يحدث بحكمة وعلم من الخالق جل جلاله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسأل عن الحناء هل هي واجبة للمرأة أم محبذة أم مكروهة حيث سمعت من يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم أ
- ما هي وصايا النبي عليه الصلاة والسلام العشر التي من ضمنها بر الوالدين؟
- أنا مؤمنة تماماً -ولله الحمد- أنه لا يوجد شيء اسمه حظ، ومؤمنة بقضاء الله وقدره، لكن هناك ميدالية لله
- التسبيح بعد الانتهاء من الصلاة أي قول سبحان الله 33، والحمد لله 33، والله أكبر 33، ولا إله إلا الله
- هل يجوز حضور مجالس العزاء بغرض الأكل مع المعزين، وليس بغرض التعزية؟