وفقاً للنص، حكم الفائدة السلبية في البنوك ليس رباً حسب الفتوى الإسلامية. يُعرّف النص ثلاث أنواع من الإيداعات في البنوك: الأول هو الإيداع في الحساب الجاري، والذي يعد قرضا من العميل إلى البنك، حيث يحصل البنك على رسوم سنوية مقابل الخدمات المقدمة مثل السحب والتحويل. هذه الرسوم ليست فائدة لأنها تدفعها المقرض (العميل)، وليس المقترض (البنك). أما الثاني فهو الإيداع في حساب التوفير أو الاستثمار مقابل نسبة من رأس المال، وهذا يعتبر قرضا ربويا محرما لأنه يشمل دفع الفائدة من قبل المقترض (البنك) للمقرض (العميل).
أما بالنسبة للفائدة السلبية، فهي تعتبر أجرة على حفظ المال وتقديم الخدمات المرتبطة به. الفرق الرئيسي هنا يكمن في كون الشخص الذي يدفع هذه الأجرة هو المقرض (العميل)، وليس المقترض (البنك). بالتالي، رغم تسميتها “فوائد”، فإنها لا تعد ربا. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن التعامل مع البنوك الربوية قد يكون محظورا بشكل عام ما لم تكن هناك ضرورة ملحة وعدم وجود خيارات أخرى مثل البنوك الإسلامية. ولذلك، ينصح بالبحث عن البدائل الإسلامية عند الإمكان.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- بسم الله الرحمن الرحيمهل يعتبر سؤال الله تعالى في القرآن {ما لكم}، {ما لكم}، {وما لكم}، {ما لهم}، {ف
- ماهوموقف الإسلام من النذورفي الأماكن المقدسة والذبح فيها دون ذكراسم الله؟
- كان عندي اختبار, ونذرت إذا نجحت في الاختبار أن أخرج مع جماعة الدعوة - التبليغ - عشرة أيام, فماذا علي
- لدي سؤال يراودني منذ مدة. وهو أنني أحس أن الله تعالى يكرهني رغم حبي الكبير له. إحساسي هذا ناتج عن مع
- الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده: حضرت مع الإمام تكبيرة الإحرام لمدة أربعين يوماً متواصلة ف