بالنظر إلى النص المقدم، يتناول موضوع قابلية التوفيق بين مفهوم وحدانية الله وقدرته الأزلية وبين المفاهيم الرياضية المتعلقة بالزمان. ويؤكد النص أنه رغم استخدام مصطلحات رياضية مثل “الأزل” و”السالب اللانهائي”، إلا أنها أدوات فكرية بحتة ولا تنطبق مباشرة على الحقيقة الدينية. حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى موجوداً منذ القدم دون بداية، وهو ما يعارض الطبيعة الزمانية للوقت الذي بدأ وخضع للتغيير وفق رؤية الإسلام.
إن حديث العلماء والفلاسفة المسلمين مثل ابن تيمية وابن القيم والمطيعي يدعم هذا الرأي، مؤكدين على كونية الأعداد والمتغيرات داخل نظام الكون الذي خلقه الله. ولذلك، فإن الجمع بين الإيمان بوحدانية الله وكونيته وبين المعارف الرياضية ممكن بشرط النظر إليها كنظريات نظرية وليس تفسيراً واقعياً محدداً لعمل الأكوان. وهذا يعني قبول مفاهيم الرياضيات باعتبارها أداة للفهم والاستيعاب دون اعتبارها حقيقة مطلقة تنافس العقائد الدينية الثابتة.
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- سؤالي عن أحداث سنة مضت: حيث إنني متأثر جدا بحادث سيارة أدى إلى وفاة أقرباء لي وكنت أنا قائد السيارة
- ما صحة إقامة صلاة الجمعة بأذانين والصلاة بينهما؟ وهل يجوز مغادرة المسجد قبل صعود الخطيب على المنبر؟
- عنوان المقال: معركة إفرمور
- فضيلة الشيخ أود أن تفتوني في أمر أتعبني نفسيا وهو: -ذات يوم كنت أدرس في موضوع ألفاظ الطلاق على الإنت
- عندي خادمة صغيرة السن ( 11 عاما ) أتت إلي بها واحدة ممن يقومون بتشغيل الفتيات الريفيات كخادمات ، ولم