وفقًا للنص المقدم، فإن حكم نشر المحاضرات والمقاطع الدعوية والعلمية النافعة رغم وجود أخطاء يسيرة هو الجواز. هذا الحكم مستند إلى أهمية نشر الخير والدعوة إليه، حيث يعتبر ذلك من أبواب الخير العظيمة. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا”. ومع ذلك، فإن إمكانية حذف الخطأ أو الإشارة إلى صوابه هي أولى وأفضل. وفي حال تعذر ذلك، فلا حرج في نشر النافع من هذه المواد، خاصة وأن أهل العلم كانوا ينشرون الكتب ويدلّون عليها، وقلّ أن يسلم كتاب من خطأ كالذي ذكرت. هذا الحكم يعكس التوازن بين أهمية نشر الخير وتجنب الأخطاء، مع الأخذ في الاعتبار أن الأخطاء اليسيرة لا تمنع من نشر الفائدة النافعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حطمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحاول الالتزام بالصلاة، وعندما ألتزم أجد شيئًا في داخلي يرجعني للوراء، ويجعلني أتكاسل. في بداية الأم
- صديقتي حلفت بالله أنها لن تحفظ جزءا معينا من الدرس -قصدت بذلك أنها لن تتعمد حفظه- وأثناء مراجعتها له
- رجل متزوج من اثنتين الزوجة الأولى أنجبت 8 بنات والزوجة الثانية أنجبت 3 أولاد و 4 بنات، قامت الزوجة ا