وفقًا للنص، هناك استثناءات يمكن تطبيقها فيما يتعلق بسنة حلق رأس الطفل الذكر في اليوم السابع من ولادته. إذا شعرت الأمهات والأباء بالقلق بشأن السلامة الصحية لطفلهم الرضيع بسبب نقص المحترفين المؤهلين الذين يمكنهم إجراء عملية الحلاقة بشكل آمن، فإن الشرع الإسلامي يوفر المرونة اللازمة لاتخاذ قرار مناسب يحمي الطفل. في هذه الحالة، ليس مطلوبًا إجراء الحلاقة نفسها؛ بل يكفي تقدير قيمة وزن الشعر التقليدي وقيام الأبوين بإخراج الصدقة التي توازي هذا الوزن، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. بالإضافة إلى ذلك، يجيز الدين الإسلامي أيضًا قص جزء من شعر الوليد كبديل للحلاقة الكاملة تحت ظروف مشابهة. وبالتالي، يمكن اعتبار قص الشعر جزاءً بشرط أن يكون ذلك ضمن نطاق رعاية صحية وقائية وأن يتم اتخاذه بهدف توفير أفضل عناية وعطف ممكنين للطفل الجديد.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم المسلمة التي تلبس الحجاب، لكنها تكشف عن ذراعها، أو رجلها، أو رقبتها، ونحوه - ممن بها إعاقة، أ
- أمّي كانت ملتزمة، وختمت القرآن، ثم حدثت لها انتكاسة، فأصبحت لا تنام في غرفتها مع أبي، ولا تأكل، وتتح
- ربنا كتب على الإنسان نوعين من الأقدار: أقدارا أزلية، أقدارا مُعلّقة. مثال: إذا كتب الله لك قدرًا سيئ
- بينما أصلى سنة المغرب صف بجانبي مصل مؤتما بي لصلاة المغرب، فهل أجهر بالفاتحة؟ وماذا الحال لو كان ذلك
- نوربرت فيربس: أسقف الكنيسة الرومانية الكاثوليكية الألمانية وعالم الدين