هل يُجزئ قص شعر الصبي في اليوم السابع بدلاً من حلقّه؟

وفقًا للنص، هناك استثناءات يمكن تطبيقها فيما يتعلق بسنة حلق رأس الطفل الذكر في اليوم السابع من ولادته. إذا شعرت الأمهات والأباء بالقلق بشأن السلامة الصحية لطفلهم الرضيع بسبب نقص المحترفين المؤهلين الذين يمكنهم إجراء عملية الحلاقة بشكل آمن، فإن الشرع الإسلامي يوفر المرونة اللازمة لاتخاذ قرار مناسب يحمي الطفل. في هذه الحالة، ليس مطلوبًا إجراء الحلاقة نفسها؛ بل يكفي تقدير قيمة وزن الشعر التقليدي وقيام الأبوين بإخراج الصدقة التي توازي هذا الوزن، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. بالإضافة إلى ذلك، يجيز الدين الإسلامي أيضًا قص جزء من شعر الوليد كبديل للحلاقة الكاملة تحت ظروف مشابهة. وبالتالي، يمكن اعتبار قص الشعر جزاءً بشرط أن يكون ذلك ضمن نطاق رعاية صحية وقائية وأن يتم اتخاذه بهدف توفير أفضل عناية وعطف ممكنين للطفل الجديد.

إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الحجامة نظرة شاملة حول العلاج التقليدي الإسلامي القديم
التالي
استرجاع ما وهبت للمصلحة العامة فتوى شرعية حول حقوق الملكية والحفاظ على المنفعة المجتمعية

اترك تعليقاً