في القرآن الكريم، يتم توضيح أن خلق السماوات والأرض في ستة أيام لا يعني وجود فترة زمنية سابقة للخلق، بل هو إطار زمني للإشارة إلى عملية الخلق. هذا التحديد الزمني يأتي من منظور الإنسان الذي يختبر العالم عبر الوقت، ولكن بالنسبة لله، الذي هو الأول الذي ليس قبله شيء، لا توجد حدود لحركاته أو أفعاله. لذلك، القول بأن هناك مرور للزمان على الله عند الحديث عن الخلق غير صحيح ولا يدحض عقيدة الأزلية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن موضوع الحمل الثقيل للعالم الأخروي (العرش) هو أمر تعليمي ديني بعيد عن قوانين الفيزياء الأرضية مثل الجاذبية. اختيار الله لوجود حمّالين للعالم الأخروي يعكس سلطته وسيادته الكاملة فوق جميع الأشياء، سواء كانت مادية أو مجردة. وبالتالي، فإن نزول الله في الثلث الأخير من الليل لا يعني حدوثاً داخل حدوث بالنسبة لله سبحانه وتعالى، بل هو عمل وفق مخططه الخاص دون أي قيود زمنية أو جغرافية معروفة لدينا.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلسلذلك، يمكننا التوفيق بين الأزلية وخلق الكون من خلال فهم أن الإطار الزمني المذكور في القرآن هو للإشارة إلى عملية الخلق وليس لوجود فترة زمنية سابقة، وأن تصرفات الله وحدوده خارجة عن المنظورات البشرية المتعارف عليها.
- إذا كان على جسمي عطر أو مرهم أو زيت هل علي غسله بالصابون إذا أردت الاغتسال؟ أم يكفي الماء فقط؟ وكذلك
- من تخلد عليه صيام لم يقضه، أو يكفر عنه ـ سواء بارتكاب العادة السرية في رمضان، أو أيام صيام النفل ولم
- أنا امرأة عمري 37، زوجي يرفض إتياني بدون مبرر أو سبب واضح رغم أننا في حال ميسور والحمد لله وبصحة جيد
- ما حكم تواصل الزوجة المتزوجة في دولة غير دولتها، مع أهلها بالصوت والصورة؟ ما حكم محادثة زوجة منتقبة
- حلفت بالطلاق، قلت عليّ الطلاق لم أفعل كذا، وبعد فترة أخذني الشك في أني صادق أم كاذب، وطالت فترة الشك