في النص المقدم، يوضح المؤلف أن الحياة ليست كذبة بالمعنى الحرفي للكلمة، حيث أنها أمر مشاهد ومعلوم. ومع ذلك، قد يستخدم بعض الناس عبارة “الحياة كذبة” لوصف جوانب معينة من الحياة، مثل فنائها وزوالها، أو المنغصات والكدر التي قد يواجهها الإنسان فيها. هذا الوصف صحيح، حيث يؤكد القرآن الكريم على أن “ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور” (آل عمران: 185). ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن استخدام عبارة “الحياة كذبة” قد يكون له دلالات سلبية، حيث يمكن أن يشير إلى التسخط على الحياة والضجر منها، والاعتراض على ما قدره الله فيها. هذا الأمر محرم، حيث نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر، حيث قال الله تعالى: “يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار”. لذلك، عند استخدام عبارة “الحياة كذبة”، يجب أن ننظر إلى قصد القائل ومراده من هذا التعبير. في جميع الأحوال، الحياة ليست كذبة بالمعنى الحقيقي للكذب، لأن الأمر المعاين المشاهد لا يمكن أن يكون كذبا.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- Eugène Richez
- لقد قمت بإستيراد 200 مصحف إلكتروني ناطق (شبيه للراديو) من الصين لكني وجدت أنه يوجد آية وجزء من آية م
- عندي حلى وذهب ومال هل أجمع كل ما لدي ثم أحدد نصاب الزكاة وأخرج عليهم جميعا أم أخرج كلاً على حدة؟
- إذا كانت تنزل من المرأة كدرة بشكل متصل، لكنه بطيء، بحيث لا يوجد وقت كاف للوضوء والصلاة بطهارة تامة.
- هل كان الخلاف في مسألة (أين الله؟) موجودًا زمن الشافعي والإمام أحمد؟ وهل ناظرا أحدًا بهذا الشأن؟ وهل