في الإسلام، يعتبر الإنجاب حقًا مشتركًا بين الزوجين، ولا يجوز للزوجة الامتناع عنه دون رضا زوجها. ومع ذلك، في حالات معينة، قد يكون من المقبول تأجيل الإنجاب لحماية الزوجة من الضرر المحتمل. في حالة وجود مشاكل مستمرة بين الزوجين، وكثرة الحلف بالطلاق، مما يسبب للزوجة الضيق والقلق، فإنه لا حرج عليها في تناول وسائل منع الحمل دون علم زوجها، كإجراء مؤقت لحماية نفسها وأطفالها من الضرر المحتمل في حال الانفصال. ومع ذلك، يجب على الزوجة أن تدرك عواقب حلف زوجها بالطلاق على أمر الإنجاب، وأن تحذري من وقوع الطلاق بينهما إذا حنث في يمينه. لذلك، يُشدد على أهمية إصلاح ذات البين، وتطيب قلب الزوج وخاطره، حيث أن إصلاح العلاقة الزوجية هو أمر مهم في الإسلام، ويمكن أن يساعد في حل المشاكل وتقليل التوتر بينهما. في النهاية، يجب أن تضع الزوجة في اعتبارها أن الإنجاب حق مشترك، ولا يجوز لها منع زوجها منه دون سبب مشروع. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، قد يكون تأجيل الإنجاب خيارًا مناسبًا لحماية نفسها من الضرر المحتمل.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- أردت فقط الاستفسار عن الفتوى رقم 75311 والسؤال كان برقم 2119250 فقد أفتيتم أن الدين على أبي باعتبار
- أنا عندي سؤال مهم وهو التالي: أنا طرحت مبلغا من المال في حساب نوعه استثماري، أخبروني في البنك أنهم س
- 1.فاتتني ركعة في صلاة العشاء والإمام زاد ركعة سهواً، هل أسجد سجود السهو أم أزيد ركعة وأسجد سجود السه
- لدي سؤال حول العقود الإلكترونية التي تنص برفع النزاعات بين الطرفين إلى المحاكم غير الشرعية أو الوضعي
- أبي وأمّي يشتد فرحهما إذا وقعت في معصية، كأنهم شياطين. عدت للبيت بعد خروجي منه غاضبًا، بعدما رأيت كث