وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قول شخص لامرأة “يا فاجرة” أو “يا وسخة” يعتمد على السياق والتفسير. يعتبر هذا الأمر من كنايات القذف، وليس صريحًا، حيث أن كلمة “فاجرة” قد تشير إلى مخالفة المرأة لزوجها فيما يجب طاعتها فيه، بينما “وسخة” قد تحمل معنى القذف بتوسيخ العرض والفراش، ولكنها قد تشير أيضًا إلى غير ذلك من المعاني. المالكية يرون أن قول “يا فاجرة” يوجب الحد، بينما الحنابلة والشافعية يرون أن الأمر يرجع إلى تفسير الشخص لهذه الكلمات. إذا فسرت بمعنى الزنا، فإنها تعتبر قذفًا ويجب الحد، وإلا فلا. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن قول هذه الكلمات دون سبب أو موجِب هو حرام، بل هو من الفسوق، لأن سباب المسلم فسوق. أما إذا كان هناك سبب وموجب، مثل نشوز المرأة أو خروجها عن طاعة زوجها، فإن الأمر قد لا يعتبر قذفًا بالفاحشة. في النهاية، عدم وجوب الحد على الشخص الذي قال هذه الكلمات لا يعني أنه لا يعاقب، بل يمكن أن يعزر ويعاقب بما يراه السلطان رادعا له.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلامية- هل تغطية الرأس في بيت الخلاء لها ثواب؟
- عندنا بقريتنا جماعة قاموا بفتح زاوية للصلاة فى بيت متنازع عليه بين الورثة بناء على تنازل من مطلقة صا
- تخرج من ذكري عادة في الصلاة، أو بعد الوضوء، قطرات من البول، وأنا متيقن من نزولها، وأتوقع أني مصاب بس
- أود الاستفسار عن نص حديث يتحدث عن امرأة أنبها الرسول صلى الله عليه و سلم وقال لها إنها لو لعقت ما في
- ما الصحيح في قصة سيدنا داود -عليه السلام- في آية: «وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب»؟ وهل القصة