تتناول الفقرة موضوع الأدعية المبتدعة، حيث تشير إلى انتشار بعض الأدعية الحديثة التي تحتوي على عناصر غير مشروعة، مما يسبب ارتباكًا بشأن التعامل معها وفقًا للحكم الشرعي. تؤكد الفقرة أن هذه الأدعية ليست جزءًا من الأدعية الشرعية المعروفة، وتشمل مخاطبة مخلوقات غير قادرة على الفهم أو الرد، وهو ما يعتبر خطأً في طريقة التواصل مع الله. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن هذه الأدعية أقسامًا خاطئة ومبتكرة على مخلوقات غير قادرة على الاستماع أو الفهم.
وتوضح الفقرة أن التوسل غير المشروع، أي طلب المغفرة أو النصر عبر شخص آخر بدون إذنه، غير جائز أيضًا حسب الشريعة الإسلامية. ويؤكد النص على أهمية الرجوع إلى الأدعية المحفوظة في القرآن الكريم والسنة المطهرة. كما يشير إلى أن الدعوات والأدعية المستمدة من الرسول صلى الله عليه وسلم تعد أفضل الوسائل، لأن العبادات تقوم بناء على التوجهات والتقاليد وليس الانطلاق العشوائي. لذلك، توصي الفقرة المسلمين باتباع مثال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عند القيام بالأدعية والأذكار، واقتناء كتب مثل “حصن المسلم” للإرشاد نحو الطريق الآمن والصحيح في مجال الدعاء والذكر.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- يا شيخ أنا شاب بالـ 19 من عمري، للأسف قبل فترة ما كنت على قدر عال من التقوى ولم أكن متواصلا مع عبادا
- أنا فتاة أدرس بالثانوية، قرأت في فتاوى سابقة أنه من المحرم ممارسة المرأة رياضة لا تناسب طبيعتها، كال
- حجة الإسلام على الديانات الأخرى
- لا تتأخروا علي بالرد فالوضع لا يتحمل التأخير أو التجاهل، هل من الممكن شرح الاستخارة؟ لأنني لم أفهمها
- أنا موسوس، وعندما اغتسلت شككت في عدم النية، وبحكم وسوستي تجاهلت الوسواس، فهل الغسل صحيح؟ أم أعيده؟ و