وفقًا للنص المرجعي، فإن حكم الكدرة قبل الحيض يعتمد على عدة عوامل. إذا كانت الكدرة تسبق الحيض وتنزل في وقت اعتياد نزول الحيض أو مصحوبة بألم الحيض، فإنها تعتبر حيضًا، وبالتالي يجب على المرأة قضاء الصيام والصلاة التي تركتها خلال تلك الفترة. أما إذا لم تكن الكدرة مصحوبة بألم الحيض ولم تكن في وقت اعتياد نزول الحيض، فإنها لا تعتبر حيضًا، ولا يلزم المرأة قضاء الصلاة.
في حالة السائلة، حيث نزلت الكدرة يوم من رمضان وأكملت صيامها وصلاتها، ثم رأيت الدم يوم فأفطرت، ثم استمرت الكدرة حتى يوم أو من شوال، ونزل دم الحيض المعتاد حتى يوم ، ثم عادت الكدرة يوم و، يمكننا أن نستنتج أن يوم من رمضان هو يوم حيض، لذا يجب عليها قضاء هذا اليوم فقط من صيامها في رمضان. أما بالنسبة للصلاة، إذا كانت الكدرة التي نزلت في رمضان مصحوبة بألم الحيض أو كانت في وقت اعتياد نزول الحيض، فهي تعتبر حيضًا، وعليها إعادة الصلاة التي تركتها خلال تلك الفترة. إذا لم تكن الكدرة مصحوبة بألم الحيض ولم تكن في وقت اعتياد نزول الحيض، فهي ليست حيضًا، ولا يلزمها إعادة الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى علم تصميم البرمجيات- توفي رجل وليس عنده أولاد وله زوجه وأخ وولد وبنت لأخ متوفى وولد وبنت، فهل يرث أبناء الأخ المتوفى عمهم
- أنا قد رميت في الحج بحجارة إسمنت، فماذا علي أن أفعل، علما بأنني لم أكن أعلم؟
- الوالد لديه أموال في بنك ربوي وقد رفض نقلها إلى بنك إسلامي أو إخراجها من البنك وقد كبر سن الوالد الآ
- كنت أقرأ لأخي الصغير بعض أقوال الدعاة, وكانت معظم مقولات أحدهم تبدأ بلا تحزن, فلما أكثرت عليه من قول
- مَن درَّس الناس تدريسًا خاطئًا, ولم يكن متعمدًا – لجهله, وظنه أنه على الحق -وبعد مرور الأيام تبين أن