يؤكد النص بوضوح على أن القرآن الكريم ليس جزءًا من الله يُعبد، بل هو كلام الله المقدس الذي يجب احترامه. فالله سبحانه وتعالى هو المتكلم بالقرآن، وليس خالقه، وهو غير مخلوق تمامًا مثل علمه ورحمته ووجهه ويده. إن القرآن هو خطاب إيماني سماوي يعتبر مصدراً رئيسياً للحكم الأخلاقي والديني للمؤمنين. ومع ذلك، فإن صفات الله سبحانه هي ذاتُه المقدسة نفسها، وليست كيانات مستقلة قابلة للعبدة. لذلك، فإن ادِّعاء أن أيًا منها، ولو حتى القرآن نفسه، قد تُعبد يشكل نوعاً من الإشراك، وهو محظور شرعاً بحسب الشريعة الإسلامية. فالعبادة مستحقة فقط لله الواحد القهار دون مشاركة أحد آخر فيها. عندما ندعو أو نسأل باسم الرحمن الرحيم عبر الصلاة والتضرّع طلبا للعون والمعونة، فنحن بذلك نتوجّه إليه جل شأنه بكل تواضع وإجلال، لا لصفته المنفصلة عنه. وبالتالي، فإن الدعاء باستخدام اسمٍ من أسماءه وصفتيه طريقة مشروعة ومقبولة للتواصل الروحي مع المولى عز وجل حسب الشريعة الغراء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اشْتَفْ- سؤال مهم جدا: أنا فتاة أخاف على نفسي من الذئاب البشرية التي لا ترحم، المهم ـ جزيتم خيرا ـ أنني فكرت
- ساوموريفيلفرانش
- ما هي حدود الأخوة في الإسلام إذا كان المتآخيان من جنسين متباينين وكانا يعيشان معا منذ أيام الطفولة؟
- في سورة البقرة آية 10: فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ب
- ابتليت بالعادة السرية منذ سن 16، وكنت أعلم أنها محرمة، والأكبر من ذلك كنت أفعلها في نهار رمضان لمدة