وفقًا للنص المقدم، فإن حكم الصدقة من المال المسروق يعتمد على عدة عوامل. بشكل عام، لا يجوز شرعاً التصدق من المال المسروق، حيث أنه ليس مملوكاً للسارق، ولا يجوز التصدق به عن صاحبه طالما يمكن الوصول إليه. ومع ذلك، إذا عفا صاحب المال وسامح السارق، يصبح المال ملكاً للسارق. في هذه الحالة، هناك خلاف بين العلماء حول صحة الصدقة التي أخرجها السارق قبل ذلك. بعض العلماء يصححون هذه الصدقة ويجعلون تصرفات السارق والغاصب موقوفة على إجازة صاحب المال. على سبيل المثال، إذا أخرج السارق زكاته من مال مغصوب ثم أجازه المالك، يعتبر ذلك جائزاً وسقطت عنه الزكاة. بناءً على هذا الرأي، يمكن أن يرجى الأجر وقبول الصدقة إن شاء الله في حالة التنازل والإجازة من صاحب المال. لذلك، في حالة التنازل والإجازة من صاحب المال، يمكن أن يكون هناك أمل في قبول الصدقة والأجر.
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاًمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شركة يستحق عليها مقدار زكاة، فهل يجوز تقسيمه على الشركاء كل بنسبة رأسماله لإخراجه بمعرفته، وهل تكون
- يوجد في مسجدنا مصلى نساء بالطابق العلوي من المسجد ويستعمل لتحفيظ القرآن الكريم وهذا المصلى له شرفة ت
- غويليرمو كويني لاعب كرة الطائرة الأرجنتيني السابق
- من الذي سمى أم البشرية باسم حـواء وما معنى حـواء؟
- Nicolaus Zinzendorf