تعد حدقة العين عنصرًا حيويًا وجذابًا في هيكل الجسم البشري، فهي مركز دائري بارز داخل كل عين يُطلق عليها اسم “البؤبؤ”. تلعب دورًا محوريًا في العملية المرئية، حيث تساعد الأجندينات المحيطة بها -الحلقات السوداء- على تنظيم دخول الضوء للعين. يتغير قطر الحدقة تلقائيًا استجابة لمستويات الإضاءة المختلفة ونشاط الدماغ العاطفي والنفسي؛ ما يعرف بالتقلص البؤبوري. عند مرور أشعة الضوء خلال العدسة، يتم التركيز على شبكية العين بطريقة دقيقة، مما يسمح برؤية واضحة للأشكال والألوان. علاوة على كونها جمالية، تعد الحدقتان أداة أساسية للتواصل غير اللفظي للإنسان، إذ تعكس المشاعر كالاهتمام والخوف والاسترخاء. وفي الوقت نفسه، يمكن أن يشير تغير لون والحافة الخارجية للحدقة (الأجندينات) إلى وجود حالة طبية تحتاج لاستشارة طبية فورية. وبالتالي، تمتاز حدقة العين بأهميتها البيولوجية والعصبية والنفسية، مما يدفعنا للاستقصاء أكثر حول وظائفها ومعانيها الفلسفية الغنية.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- نحن نتناول حبوب ليريكا، ونصلي، رغم أن الحبوب ليست من المهلوسات العقلية، وإنما يعرف الإنسان ماذا يقول
- عندي مال جمعته أثناء الحملة الأولى للتبرع لأبناء فلسطين. ماذا أفعل بهذا المال؟
- ما حكم الصلاة خلف من يحرك أصبعين في التشهد، ولكن يحرك الثاني بسبب دفعه بالأول؟
- أريد فتوى تخص عملي، فأنا أعمل في شركة قطاع خاص وهى وكيل لعدد من الشركات الأجنبية، وتبيع المنتجات للم
- حكم الإفرازات الصفراء على الملابس، وإذا نزلت في وقت الطهر، فهل يجب تغيير الملابس -إذا وجدت عليها- لل