تناقش الفتوى قرارات شرعية مهمة تتعلق بحالات التعنيف والتعسف في العلاقات الزوجية. تؤكد الفتوى أنه رغم جواز الطلاق كحل نهائي، إلا أنه يُعتبر “أبغض الحلال” عند اللجوء إليه بلا سبب مشروع، وهو ما يتوافق مع الحديث النبوي الشريف الذي يصف الطلاق بكونه أبغض الحلال. بالإضافة إلى ذلك، ترفض الفتوى فكرة ترك المرأة في حالة مؤقتة خارج إطار الزواج بشكل مطلق، معتبرة هذا التصرف مذموماً دينياً وعاداتياً. ويؤكد النص على أهمية احترام حقوق كل طرف، بما يشمل الالتزام بتوفير الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى.
وفيما يتعلق برد الظلم وإعادة النظر في تصرفات الماضي، توصي الفتوى باتباع خطوات محددة تبدأ بالتوبة والاستغفار وتنتهي بإرجاع الحقوق المستولى عليها بطريقة صادقة وسريعة. وينهي النص بالإشارة إلى رفض مفهوم استخدام أعمال الخير تجاه شخص ثالث كمصدر لغفران الأعمال السابقة المضرّة، موضحاً أن الإسلام لا يعترف بهذه الفرضية وأن التركيز ينصب بدلاً من ذلك على تحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الداخلي للأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- والدي يقوم بذبح بقرة في رمضان كل عام، ويتم توزيعها على الأقارب والفقراء بنية الصدقة، ولكنه عندما قام
- أنا أريد أن أسال هل من المستحب الاغتسال مباشرة بعد الاتصال الجنسي، وفي حالة عدم الاغتسال مباشرة هل ا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أما بعد ...لا أدري يا أخي الكريم منذ أن رحلت إلى بيتي الجديد وهو في
- قمت بأداء فريضة الحج منذ 6 سنوات وكنت قبلها حاملا وأسقطت جنيني في عمر 45 أو 43 يوما منذ بداية آخر دو
- أريد حلاً في حالتي النفسية التي تكاد أن تقتلني ولا شيء في الدنيا يسعدني، أو يفرحني، ممكن أن أكون مقص