في سياق العلاقات العائلية والمالية، يبرز دور الهبة كعقد تنازل بلا مقابل شرعي، حيث ينقل ملك شيء من شخص إلى آخر. وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر الهبة عقدًا ملزمًا، ولا يحق لأحد الطرفين الرجوع فيها بعد القبول والقبض، باستثناء حالات محددة. فالأم، على سبيل المثال، لا تستطيع الرجوع في هبتها لابنها بعد قبوله لها، إلا في حالات معينة مثل عدم تحقيق الشرط المحدد للهبة أو وفاة الأم. ومع ذلك، يجب مراعاة التشريعات الوطنية بالإضافة للتوجيهات الدينية أثناء التعامل مع هذه المسائل الحساسة لتجنب الخلافات والاستقطاعات غير المرغوبة داخل العائلة الواحدة. لذلك، من الحكمة وضع اتفاقيات واضحة حول الشروط المصاحبة لأي نوع من أنواع التبادلات ضمن بيئة قانونية آمنة وموضوعية قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي منذ فترة طويلة مورِّثًا لنا منزلا، لمجموعة من الأبناء مع الأم، أحد الأبناء من أم أخرى، لم
- السؤال حول زكاة الفطر ما المعني بها ولماذا وجبت على صغار السن؟
- هل دفع مبلغ من المال كمقدم إيجار لشقة على أن يخصم من القيمة الإيجارية الشهرية يعتبر ديناً في ذمة الم
- أخي عمره خمس عشرة سنة، وهو يسوق سيارة ولكن بدون رخصة والقانون لا يسمح له بذلك. فهل هذا محرم من باب م
- نريد منكم نصيحة، فأنا أريد أن أتعلم الدِّين الكامل، فأبدأ بحفظ القرآن، ثم الأحاديث، ثم سيرة النبي، ث