وفقًا للنص المقدم، فإن حكم منع بيع الأدوية النادرة، مثل أدوية السرطان أو العقم، للعملاء غير الدائمين هو الحرمة. حيث يعتبر الصيدلي ملزمًا قانونيًا وشرعيًا ببيع الدواء لمن طلبه، بغض النظر عن كون الزبون دائمًا أو غير ذلك. هذا الالتزام يأتي من ضرورة ضمان المصلحة العامة، والتي يضمنها النظام الإداري. إن طاعة مالك الصيدلية في منع بيع هذه الأدوية تعتبر محرمة، حيث أن ذلك يأثم به. ومع ذلك، يمكن للصيدلي أن يتساهل في هذا الأمر من خلال طلب من العملاء الدائمين المبادرة لشراء ما يحتاجونه في بداية الشهر، أو إبلاغهم بوصول الدواء ليأخذوا حاجتهم منه. ولكن إذا امتلك الصيدلي الدواء ويمنعه عن من يحتاجه، فهذا الفعل غير جائز، فهو مخالف للقانون المنظم لتداول الدواء، ومخالف للخلق والمروءة، ويهدف فقط إلى تحقيق مكاسب مالية. في الختام، يجب على الصيدلي بيع الدواء لمن طلبه، دون تمييز بين العملاء الدائمين وغيرهم.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- سؤال عن دعوة المظلوم: يا شيخ ثبت عن الرسول أن دعوة المظلوم مستجابة، وأنه ليس بينها وبين الله حجاب. ف
- توفي رجل، وقسمت تركته على الورثة، وبعد مرور سبعة أشهر على الوفاة ظهر شخص كانت له معاملة تجارية مع ال
- نعلم أن كفارة الغيبة هي: الدعاء، والاستغفار للمغتاب، وذكره بمحاسنه في المواطن التي اغتابه فيها. لكن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبو زيد من لندن : نحن نعيش هنا فى بريطانيا والحكومة تدعم المقيميمن ه
- هناك لعبة إذا لعبت فيها المرحلة، وفزت فيها من أول مرة، تعطيك ثلاث نقاط. أما إذا فزت فيها من المحاولة