بناءً على النص المقدّم، يمكننا فهم الحكم الشرعي بشأن محاسبة المتوفى أثناء فترات الهذيان بوضوح. وفقاً للشريعة الإسلامية، عندما يعاني شخص ما من خلل عقلي شديد مثل الهذيان أو الخرف الناتج عن الشيخوخة، يتم رفع التكاليف الدينية عنه حتى تتحسن حالته العقلية. هذا الاستثناء مبني على حديث نبوي شريف مذكور في كتب الحديث المعتمدة، حيث يقول “رفع الأقلام عن ثلاثة”. أحد هؤلاء الثلاثة هم المصابون بأمراض ذهنية كالهذيان والخرف. ولذلك، لن يكون هناك حساب للمتوفى بسبب عدم قدرته على القيام بواجباته الدينية خلال فترة هذيانه.
ومع ذلك، يشدد الفقهاء على أهمية دعم وتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهؤلاء الأفراد خلال هذه الفترة الحرجة. بعد وفاة الشخص الذي كان يعاني من حالة كهذه، ينصح المسلمون بأن يقوموا بالدعاء والاستغفار له، ويقدموا الصدقات باسمه، ويقضوا دينه إن وجد. تعتبر هذه الأعمال من أفضل الطرق لإستثمار بركات أعمال الآباء المتوفاة. وفي النهاية، يدعو المؤلف الله أن يغفر لوالد المتحدث ويلقاه في أعلى الجنان مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- هل يجوز أن يتيمم الإنسان في المسجد ( صلاة الجمعة خاصة) خوفا من أن يضيع مكانه الذي يجلس فيه خاصة إذا
- أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة شاءت الأقدار وهاجرت بغرض الدراسة في بادئ الأمر تكلفت خالتي بمصاريف الدر
- شيختا الفاضل: كان النبي عليه السلام يصل صويحبات أمنا خديجة ـ رضي الله عنها ـ وكذلك سيدنا أبو بكر وعم
- قرأت أن اسم: لمار ـ معناه ماء الذهب، والآن قرأت أن معناه أنثى الكلب، وقرأت فتوى لشيخ يقول لا حرج أن
- كنت على سفر، ونويت جمع العصر مع الظهر عند الرجوع للمدينة جمع تأخير. لكن حصل تأخير في طريق العودة لم