وفقًا للنص المقدم، فإن حكم تدخين الأعشاب الطبيعية لأغراض طبية يعتمد على مدى الضرر الذي قد يسببه هذا الفعل. الأصل في كل ما يضر الإنسان هو التحريم، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة النساء (29) وسورة البقرة (195). أكد النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا على هذا المبدأ بقوله “لا ضرر ولا ضرار”. إذا ثبت أن استنشاق دخان هذه الأعشاب مضر، فإن تناولها يكون محرماً. ومع ذلك، إذا ثبت أنها مفيدة طبياً، كما ذكرت، فإن الأصل في هذه الحالة هو الإباحة.
في حالة الأعشاب الطبيعية، يجب الرجوع إلى أهل الاختصاص لتحديد الفائدة المرجوة ومعرفة ما إذا كانت تتحقق مع الاحتراق أم لا. إذا ثبت أنها مفيدة طبياً ولا تضر، فإن تناولها يكون مباحاً. يجب أن نذكر أن الأصل في الأمور هو الإباحة حتى يثبت دليل على تحريمها. لذلك، في حالة الأعشاب الطبيعية، إذا ثبت أنها مفيدة طبياً ولا تضر، فإن تناولها يكون مباحاً. والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكوني- لي صديق توفيت والدته, وهو يخصص لها وقتًا معينًا في اليوم لقراءة القرآن وصلاة ركعتين لها, فهل هذا من
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوج، وولد، وثلاث بنات. علما بأن المتوفاة تركت أرضا زراعي
- Anointing
- تقوم المنظمة التي أعمل بها بتوزيع كوبونات شراء مع بداية كل عام دراسي بحسب عدد الأبناء والبنات لكل مو
- لديَّ صديق نصراني، يعمل في تجارة رصيد مكالمات الهاتف المحمول، وعرضت عليه أني أدخل مع شريك، وتم الاتف