في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ظهرت عبارة “انعل يومك” التي تحمل معنى اللعنة على اليوم، وهو ما يعتبر غير جائز وفقاً للشريعة الإسلامية. هذا النهي مستمد من تعليمات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جاء في الحديث الشريف أن الله تعالى يقول: “يؤذيني بن آدم يسب الدهر وأنا الدهر”. هذا يعني أن سبّ الزمن أو التعبير السلبي عنه يشير بشكل ضمني إلى الله، الذي هو المسيطر والموجه للأحداث. وبالتالي، كلما تم انتقاد أو لعن الزمن، يمكن اعتبار ذلك انتقاداً للإرادة الإلهية.
بالإضافة إلى ذلك، يحظر الإسلام سب المسلم الآخر، كما ورد في الحديث الشريف: “سباب المسلم فسوق وقتاله كفر”. هذا يعزز أهمية احترام المسلمين وعدم إيذاء أي فرد منهم بما في ذلك باللغة والكلمات. بناءً على ذلك، يجب على المؤمن حماية لسانه واستخدام كلام حسن طيب طوال اليوم. فاللوم والتشهير بحق الزمان أو البشر ليس فقط غير مقبول دينياً ولكنه أيضاً سيضر بصاحب العبارة نفسه. لذلك، يجب على المسلمين تجنب مثل هذه العبارات واحترام حرمة الوقت الذي وضع الله قوانينه فيه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- أريد أن أدفع الزكاة إلى امرأة هنا في فرنسا، لكني لا أعلم إن كانت مستحقة لإعطائها من الزكاة، فهي تعيش
- رجل أراد الزواج بأجنبية فأسلمت وتأخر عقد النكاح لمسائل إدارية لمدة طويلة؟ فهل يجوز الدخول بها بعد إع
- بما أني بإذن الله مقبل على الزواج و عمري 21 سنة و أنا لا أريد إلا ذات الدين عملا بوصية الحبيب صلى ال
- لدي شقة لم أشطبها ولم أسكنها بعد، وأخرى لم أكمل أقساطها بعد ولم تشطب أيضا. نويت أن أؤجر الأولى بعد ت
- هل يجوز للرجل مجامعة زوجته وهما متجهان للقبلة أو العكس. وهل هناك اتجاه معين مكروه؟وبارك الله فيكم.