وفقًا للنص المقدم، فإن حكم أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف يعتبر جائزًا من الناحية الشرعية. حيث يمكن اعتبار هذه المصاريف أجرة مقابل الجهد المبذول في دراسة ملف الطالب وتقييم استيفائه للشروط اللازمة لدخول الجامعة. هذا العمل يتطلب جهدًا ووقتًا، ويعد مصلحة واضحة لصاحب الطلب. إذا لم يُقبل الطالب، فإن الجامعة تستوفي أجرتها على هذا العمل فقط. أما إذا قُبل الطالب، فإن هذه المصاريف تعتبر جزءًا من مصروفات الجامعة، والتي تشمل أيضًا الخدمات الأخرى المقدمة للطالب. من المهم أن تكون هذه الرسوم معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول في دراسة ملف الطالب، وأن لا تكون ذريعة لأكل أموال الناس الباطل أو التربح من المتقدمين للدراسة. وبالتالي، وفقًا للفتوى، لا يوجد مانع شرعي من أخذ الجامعات لمصاريف دراسة الملف طالما كانت معقولة وملائمة للتكلفة الفعلية والجهد المبذول، ولا تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الكلمات العربية : فصاحة أهل القرى المغربية قبل الحضر- هناك امرأة لا ترتدي الحجاب و هي متحررة (بلغة عصرنا) مرة سمعتها بنفسي تقول إنها تأتي لتستحم في القسم
- نعرف أن نزول المني من موجبات الغسل، فهل هو نجس؟ وما الحكم إذا صليت -وأنا على طهارة-، ولبست لباساً به
- بعثت لكم من قبل بسؤال رقم2129451 ولم أستطع أن أصنف مبلغ السيارة على أساس قرض أم هبة، فزوجتي تقول إنه
- لقد كنت أصلي على جنابة عند البلوغ لعدة سنوات بدون علم (12و13و14و15و16 سنة) وأنا الآن في السابعة عشر
- على زوجي كفارة صيام شهرين قبل أن يمسني وهو لا يصوم رمضان من الأساس..ماذا أفعل إذا لم أستطع منعه من م