تواجه الطالبة في النص تحديًا أكاديميًا صعبًا يتعلق بشروط التخرج في كلية التربية، حيث يُطلب منها محو أمية أربعة أفراد كجزء من متطلبات الحصول على الشهادة. ومع ذلك، تواجه صعوبات في العثور على هؤلاء الأفراد وتضطر إلى دفع مقابل مالي لهم لقبول تعليمهم. وعلى الرغم من جهودها، يفشلون في الاختبار إلا بالغش، مما يضعها في موقف محرج. وفقًا للفتوى الشرعية، إذا كان استلام الشهادة الجامعية مرتبطًا بمحو أمية أربعة أفراد، فعليها بذل جهدها في البحث عن هؤلاء الأفراد وتعليمهم قدر المستطاع. إذا غشوا في الامتحان، ولا تكون قد ساعدتهم على الغش، فلا شيء عليها. كما أنه لا حرج في دفع مبلغ مالي لهم لقبول المشاركة معها، وذلك لتجنب المفسدة التي تتعرض لها وهي تأخير استلام شهادتها. ومع ذلك، إذا تعذر ذلك أو كان فيه مشقة، فنرجو أن لا يكون عليها حرج في تقديم الورقة التي تفيد بأنها قد محوت أمية هؤلاء الأفراد؛ لدفع الضرر والظلم عنها. من المهم أن تتذكري أن الغش محرم شرعًا، وأن التوبة إلى الله تعالى هي الحل الأمثل. إذا تبت من الغش في المرحلة الجامعية، فلا حرج عليها إن شاء الله في شغل أي وظيفة يتيحها لها تخصصها، طالما أنها ملما بمجال عملها مؤهلة له، وسوف تؤديه بإخلاص وإتقان بهذه الشهادة. تذكر أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز “يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون” (الأنفال)، لذلك من المهم أن تلتزمي بالأمانة والأخلاق في جميع جوانب حياتها الأكاديمية والمهنية.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- بسم الله الرحمن الرحيم أود الاستفسار عن صلاة النوافل، وهل نفصل بينها وبين الفريضة بوقت طويل، يعني هل
- يوهان أندرياس هيربست
- هل يمكن أن أتعب من مرض روحي دون أن أحس، أو أستطعم بماء زمزم، مع أنه إذا قري علي فإنني أتأثر؟.
- كارمونا، إسبانيا
- أنا اعمل كمعيدة في كلية الطب أي عملي تابع للجامعة، قدمت على إجازة بدون راتب لمدة ستة أشهر، وسافرت مع