في نقاش حول دور الأسماء في تربية الأطفال وبناء شخصياتهم، أكدت سليمة الطرابلسي أن التركيز فقط على تسمية الأطفال بأسماء الأنبياء والصالحين يعتبر سطحياً. فالأمر لا يتعلق فقط بالأسماء، بل بالتربية والتعليم الذي يزرع القيم الحقيقية في نفوس الأطفال. ووافقتها راوية البكري، مؤكدة أن التربية الحقيقية تأتي من القيم التي نزرعها في نفوس الأطفال. من جهة أخرى، أشار حمد رامي إلى أن التركيز على الأسماء قد يؤدي إلى فهم سطحى لقيمة التربية الإسلامية، وأن القيم الحقيقية تأتي من التربية والتعليم المستمر.
وتطرقت خديجة بن عاشور إلى التأثير النفسي والاجتماعي للأسماء، حيث قالت إن الأسماء يمكن أن تكون بداية جيدة لغرس القيم، ولكن التربية الحقيقية تأتي من التعليم والتوجيه المستمر. وأضاف برهان التونسي أن الأسماء ليست مجرد تسميات سطحية، بل هي جزء من الهوية التي يحملها الشخص طوال حياته. وبالتالي، يمكن أن يكون اختيار اسم معين بداية لغرس قيم معينة، ولكن التربية هي التي تتولى مهمة الاستمرار والتعميق في هذه القيم.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضياتوبناءً على هذه الآراء، يمكن القول إن الأسماء تلعب دوراً مهماً في بناء الشخصية، ولكنها ليست كافية بمفردها. فالتربية الشاملة التي تجمع بين الأسماء والقيم والتعليم هي الأساس لبناء شخصية متكاملة ومتوازنة.
- أشتغل بشركة تركية بليبيا ويخصم من راتبى الشهري جزء إلى الضمان الاجتماعى وأريد أن أتقاعد أي يحق لي أن
- أنا متزوج منذ عامين ونصف ولم ننجب إلى اليوم، توجهت لعدة أطباء وبعد أن اطلعوا على التحاليل والفحوصات
- استشارة فقهية أنا رجل تونسي أبلغ من العمر 39عاما ولي جدة تعيش مع أسرتي منذ عام 1984 ومنذ ذلك الحين و
- هل يجوز في الأذان مد كلمة أكبر؟
- قد علمنا ما للصدقة من أجر وخاصة لذوي القربى والتحذير الشديد من منعها عنهم، فهذه مسألة نحن متعرضون له