في الإسلام، العناية بصحة الفرد وصون مشاعر الآخرين هي قيم أساسية. عند العطاس، يُشدد على غض الصوت وضبط الانفعالات، مما يعكس احترامًا للطبيعة البشرية. لا يوجد نهي محدد حول الاتجاه الذي يجب على العاطس أن يستدر نفسه إليه، سواء كانت اليد اليمنى أو اليسرى أو حتى تحت القدم اليسرى. ومع ذلك، فإن تغطية الأنف والفم هي القاعدة الأساسية لمنع أي تبادل محتمل للمواد غير المرغوب فيها مع الآخرين. يمكن استخدام الكفين أو قطعة ثياب نظيفة حسب الراحة الشخصية والحاجة الصحية.
بالنسبة لاتجاه النظر أثناء العطاس، يشجع المسلمون على تجنب التحرك بشكل كبير نحو اليمين أو يسار بدنهم أو أمام وجوههم مباشرة. بدلاً من ذلك، ينصح بتوجيه اللعاب أو المخاط بعيداً عن أولئك الذين يتواجدون بالقرب منهم، مثل توجيههما ناحية الجانب الأيسر أو تحته القدم اليسرى. هذه الإرشادات تهدف إلى الجمع بين الاحترام للشخص المصاب والعناية برفاهية أولئك المحيطين به، مما يعزز روح المجتمع الآمن والمستقر وفق رؤية الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- أنا أمّ أيتام، فهل يجوز الأخذ من رواتبهم، وشراء قطعة أرض لي ولهم، بمشاركة أخي في قيمة الأرض؟
- عند احتساب زكاة المال عن الدولار هل يتم التحويل بسعر السوق السوداء أم سعر البنك؟
- أفطرت في رمضان بسبب الحيض، ولم أقض صيامي، وأتى رمضان الذي بعده، ولم أقض أيضا، فعلت ذلك أكثر من مرة و
- عندما كنت في الرابعة عشر أخبرني أهلي أنه يجب أن أستحم عندما أجنب، و لم أعلم بالمصطلحات الفقهية مثل ا
- عند قول القسم في مجلس الشعب المصري قام بعض النواب بإضافة جملة: فيما لا يخالف شرع الله ـ فقام بعض الن