بناءً على النص المقدّم، يمكن القول بأن الإسلام يوفر إطاراً مرناً يتيح للمرأة شروط معينة في عقد الزواج، بشرط أن تكون هذه الشروط متوافقة مع أحكام الدين ولا تخالف أغراض العقد الأساسية. فيما يتعلق بقدرة المرأة على طلب عدم المنع من أداء النوافل كالصيام يومي الاثنين والخميس، فإنه يُconsider جازياً. هذا لأن الصيام النافلة ليس له حكم ديني خاص يمنع القيام به، وبالتالي فهو عمل طوعي يستطيع الزوج الموافقة عليه دون مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الفقهاء مثل ابن عثيمين وابن تيمية على إلزامية الالتزام بالشروط الواضحة والمباشرة داخل العقد. لذا، عندما تضيف المرأة شرطاً كهذا في عقد الزواج الخاص بها، فإنها ببساطة تقوم بتوضيح موافقتها مسبقاً بدلاً من طرح مطلب جديد تماماً. وهذا النوع من الشروط يقع ضمن نطاق الحماية القانونية التي كانت ستكون موجودة حتى بدون ذكر هذا الشرط تحديداً.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- أنا طبيبة بشرية أريد التخصص في الأمراض الجلدية، والتجميل، وسمعت عن وجود شبهة في شغل التجميل، وحقن ال
- العربي المقترح: صوت الرنين المعوي
- فضيلة الشيخ ما حكم من يستدل بهذا القول على جواز الغناء: فإن الغناء في مواضعه جائز والذي يقصد به فائد
- لماذا يشرع الاستغفار بعد الوضوء: هل هو لترقيع أي خلل حصل في الوضوء على وجه الخصوص، أم هو استغفار من
- تسكن عندنا في البيت بنت بنت خالي أتت من أفريقيا ولا تعرف أمور دينها جيدا، المهم أنها تعمل لنا أدوية