في ظل الثورة التكنولوجية المعاصرة، برزت التكنولوجيا كعامل مؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة الإنسانية، بدءًا من الاتصال وحتى العمل. توفر التقنيات الحديثة إمكانية الحصول على المعلومات والمعارف العالمية بسرعة ودون حدود جغرافية، مما يعزز فرص التعلم مدى الحياة ويعزز القدرات المعرفية للفرد. ومع ذلك، فإن لهذه الثورة جانبا سلبيا أيضا؛ حيث تؤدي زيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية إلى مشكلات نفسية واجتماعية محتملة مثل العزلة الاجتماعية والإدمان الرقمي. علاوة على ذلك، يشكل جمع واستخدام البيانات الشخصية بواسطة شركات التجارة الإلكترونية تهديدا للأمن السيبراني. ومن وجهة نظر أخلاقية إسلامية، ينبغي للمسلمين أن يسعوا لتحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من التكنولوجيا واحترام قيمهم الدينية والأخلاقية. وهذا يعني تجنب المحتويات غير اللائقة والتركيز على استخدام التكنولوجيا بما يحقق الخير والصلاح. بالتالي، بينما تعد التكنولوجيا محركا أساسيا للتنمية البشرية، إلا أنه من الضروري إدارة استخدامها بعناية للحفاظ على السلامة النفسية والكرامة الإنسانية وقيم المجتمع المسلم الأصيلة.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب- برينت هوف
- أنا أضرب زوجتي للأسباب التالية: 1-تقوم بشتمي، والصراخ، بألفاظ سيئة مثال: أنت غير محترم، أنت أهلك لم
- هل يجوز أن أزور قبر شخص مات على النصرانية بقصد الزيارة فقط، لأنه كان صاحباً لي ومات، مع العلم بأنني
- حملت زوجتي بعد ثلاثة شهور من إنجاب زوجتي مولودا بكرا وشعرنا بالاستياء لصغر الطفلة وأيضا (لكلام الناس
- Ted Berrigan