في الإسلام، لا يمكن تسمية الله بالمدير للكون، حيث أن مصطلح “المدير” هو مصطلح بشري يرتبط بالإدارة البشرية للشركات والمؤسسات، وهو لا ينطبق على طبيعة العلاقة بين الله وخليفته في الأرض. إن استخدام مصطلحات بشرية مثل المدير للإشارة إلى الله قد يؤدي إلى سوء الفهم وتحريف معنى عظمة وجوده وصفاته الأزلية. إن عبارة “الملكوت كل شيء” التي وردت في القرآن الكريم تشير إلى سلطة الله وقدرته المطلقين على جميع الأشياء، ولكن هذه السلطة ليست مشابهة لتلك التي يقوم بها رؤساء أو مدراء بشريون يتلقون تكليفات وينفذون سياسات محددة. إنها قوة غير قابلة للمقارنة ومختلفة تماماً عن أي نوع آخر من القيادة الإنسانية. ومن المهم أيضاً التأكيد هنا على أن أسماء الله وصفاته يجب أن تكون متوافقة لما ذكر في النصوص الدينية فقط. لذلك، ليس من المناسب اطلاق اسم المدير على الله لأنها ليست واحدة من صفاته التي ذكرها لنا الدين الاسلامي عبر كتابه العزيز والسنة النبوية الشريفة. أفضل طريقة لإظهار تقديرنا واحترامنا لله سبحانه وتعالى هي تسميته وفق ما أمرنا به ديننا الحنيف، وذلك بتجنب وضع افتراضات بشرية قد تؤذي مكانته وكبريائه.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- امرأة كبيرة في السن وفقدت البصر، وتريد أن تقوم الليل، ولكن لا يوجد من يقودها إلى الحمام للوضوء علما
- ستورغيس، ميشيغان
- جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم سؤالي: يكثر في الصلاة أن أقرأ التشهد أو الصلاة على رسول الله صلى الله عل
- أنا سيدة متزوجة ولي أخت متزوجة ومن سنين اضطرت هذه الأخت أن تسافر وتركت أولادها مع أمي (جدة الأولاد)
- من كانت حاملا في أقل من شهر ثم سقط الجنين وهي معتدة، فهل تنتهي عدتها بسقوط الجنين وإن كانت حاملا في