في الثلث الأخير من الحمل، يشهد الجنين تغيرات كبيرة تؤثر على نشاطه الحركي، وهو ما قد يثير قلق الأمهات. يُعتبر الانخفاض التدريجي في عدد مرات وحجم حركات الجنين ظاهرة شائعة وليست بالضرورة علامة خطيرة. يمكن أن يعزى هذا التغير إلى مجموعة متنوعة من العوامل المرتبطة بالأم نفسها، بما في ذلك النظام الغذائي، والتوتر، والنوم غير الكافي. بالإضافة إلى ذلك، مع زيادة حجم الجنين ونموه داخل الرحم، يحتاج إلى مساحة أقل للتحرك بسهولة مقارنة بفترة مبكرة من الحمل. رغم كون الأمر طبيعيًا، يجب إبلاغ الطبيب بأي تغيير ملاحظ لتأكيد صحة الطفل. سيجري الطبيب فحصًا سريريًا وقد يستخدم أجهزة مراقبة القلب لقياس دقات قلب الجنين وضمان حالته الصحية العامة. يعد التواصل المنتظم مع الفريق الطبي ضروريًا لفهم أفضل لحالة الجنين المستقبلية وتقليل القلق لدى الأم. بهذه الطريقة، تستطيع الأم الاستعداد بشكل أفضل للولادة الآمنة والصحة المثلى لها ولجنينها.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- كثيرًا ما أفكّر في المستقبل، فإذا امتثلت أمر ربي في كل حياتي فهل سيعافيني ربي من الأمراض، والفقر، وا
- فضيلة الشيخ أردت أن أسألكم عن حكم ارتداء بدلة الرياضة في حصة الرياضة المدرسية. مع العلم أنني متحجبة
- هل يمكن الرجوع أو الاعتماد في تفسير الأحلام على كتاب ابن سيرين؟
- إذا فعلت مائة ذنب وتبت، فالمعروف أن التوبة تمحو كل الذنوب، فإذا عدت لنفس الذنب، فهل سيكتب علي فقط ما
- منتخب اسكتلندا لسباعيات الرغبي للسيدات