تشير الدراسة المقارنة المقدمة إلى أن التعليم عبر الإنترنت يواجه تحديات مشتركة ومتنوعة في كل من منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية. أولى هذه التحديات هي الجانب اللوجستي والتقني، حيث يعاني العديد من الدول في الشرق الأوسط من ضعف البنية التحتية للإنترنت وعدم توفر خدمات رقمية بأسعار ميسورة، بينما يتمتع الأوروبيون بشكل عام بإمكانية الوصول إلى شبكات عالية السرعة. بالإضافة إلى ذلك، تشكل القضايا الاجتماعية والثقافية حواجز أمام تبني التعليم الإلكتروني؛ إذ قد يكون لدى بعض الأفراد والعائلات مخاوف بشأن المشاركة الشخصية خلال الفصول الدراسية المرئية.
من الناحية الأكاديمية، تختلف أساليب التدريس والتعلم حسب البلد والنظام التربوي الخاص به. وقد يحتاج المعلمون والمؤسسات التعليمية في كلا المنطقتين إلى تعديل منهجياتهم لاستيعاب الوسائط الرقمية، لكن جهود التحول ستكون أكثر أهمية في الشرق الأوسط بسبب نقص الكفاءة التقليدية المرتبطة بالتعليم عبر الإنترنت حاليًا. ورغم تلك العقبات، تقدم تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين أيضًا فرصًا مثيرة للاهتمام مثل استخدام الذكاء الاصطناعي وحلول برمجية أخرى لتخصيص التجارب التعليمية وفق الاحتياجات الفردية
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- شخص دخل في الإسلام في اليوم العشرين من رمضان الماضي، وهو مريض، ولم يستطع الصوم، فهل يجب عليه قضاء ال
- السلام عليكم أعمل مع مكتب يتعامل أحيانا لتيسير العمل بشكل سريع في الدوائر الرسمية بدفع رشاوى للموظفي
- يريد أبي أن يحرم أخي من الميراث ؛ لأنه عاق لأبي وأمي، وقد سرق ذهبا لأمي قيمته حوالي أربعة آلاف جنيه
- امرأة لديها قطعة ذهب كبيرة، وحال عليها الحول، وكانت قيمة الزكاة كبيرة، ولا تملك إلا راتبا، ويكفى لقي
- ياشيخ: حصلت بيني وبين صديقتي مُشكلة فجرحتها بكلمات وجرحتني، ثم اعتذرت عَدّة مرات فلم تسامحني، فماذا