التهاب الدم أثناء الحمل الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يشير التهاب الدم أثناء الحمل، والذي يعرف أيضًا بالدوخة الناتجة عن الوقوف المفاجئ، إلى حالة شائعة تصيب العديد من النساء خلال فترة حملهن. يرجع ذلك أساسًا إلى عدة عوامل مرتبطة بتغيرات هرمونية وفسيولوجية طبيعية للحمل. أولى هذه العوامل هي زيادة حجم الدم بنسبة كبيرة لدعم نمو الجنين، والتي تؤدي أحيانًا لانخفاض مؤقت في ضغط الدم عند تغيير الوضع من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التغير الهرموني دورًا رئيسيًا حيث يعمل هرمونا البروجسترون والإستروجين على توسيع الأوعية الدموية وخفض المقاومة لها، مما يساهم في انخفاض الضغط وانخفاض تدفق الدم للدماغ لفترة وجيزة. هناك عامل آخر وهو نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد وفيتامين B12 اللذان لهما تأثير مباشر على إنتاج كريات دم حمراء صحية ونقل الأوكسجين؛ وقد يتسبب نقصهما في حدوث فقر الدم الذي يعد واحدًا من عوامل الخطر لهذه الحالة.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا المرض شعورا بالدوار فور انتقال المرأة الحامل من وضع الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف، مصاحبًا للغثيان والعرق البارد والشعور بخفقان القلب وضبابية