يعكس مرض السكري تحديات صحية كبيرة تشمل آثارًا جسدية ونفسية عميقة. من الناحية الجسدية، يزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب لدى المصابين بهذا المرض، حيث ترتفع احتمالية ارتفاع ضغط الدم وتراكم الدهون في الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي اعتلال الأعصاب الطرفي إلى فقدان الحس في القدمين والعجز الجنسي عند الذكور، بينما يهدد تلف العين بالعمى إذا لم تتم معالجته مبكرًا. أيضًا، قد يتسبب الألم ومشاكل القدم في العدوى الخطيرة المحتملة التي قد تتطلب بتر أجزاء من الجسم. أما بالنسبة لكيفية عمل الكلى، فإن تعرضها المستمر للسكر الزائد في الدم يمكن أن يقود إلى الفشل الكلوي المزمن والحاجة للغسيل الكلوي أو زراعة كلية جديدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتكومن ناحيتها الأخرى، تحمل هذه الحالة عبءًا نفسيًا واجتماعيًا كبيرًا. فالاحتياجات اليومية للمتابعة الغذائية الدقيقة والصعبة لاتخاذ القرارات الصحية تلقي بثقلها على الشخص المصاب. هذا الوضع يجعلهم عرضة للإحباط والشعور بانعدام الحرية الاجتماعية بسبب ضرورة إدارة حياتهم وفق احتياجاتهم الصحية. بالتالي، يحتاج هؤلاء الأفراد للدعم الروحي والمعنوي لمساعدتهم على مواجهة التحديات