في ظل الاعتماد المتزايد للأطفال على التقنيات الرقمية، تواجه الأسر تحديًا كبيرًا يتمثل في حماية أبنائهم من مختلف أشكال الاستغلال عبر الإنترنت. وفقًا للنص، يعد التنمر الإلكتروني أحد أكبر المخاطر التي يواجهها الأطفال، والذي يتضمن الرسائل المسيئة ونشر الصور الشخصية دون إذن واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي. وللتخفيف من آثار هذه الظاهرة، يجب تعليم الأطفال أهمية عدم مشاركة المعلومات الشخصية وعدم الانزعاج عند تعرضهم لسلوكيات سلبية والإبلاغ عنها فوراً للجهات المختصة.
بالإضافة إلى ذلك، يشكل التحرش الجنسي عبر الإنترنت خطرًا نفسيًا جسيمًا بسبب تأثيره السلبي على ثقة الطفل بنفسه وعزلته اجتماعيًا. ولتفادي ذلك، ينصح النص بتوعية الأطفال مبكرًا بفكرة احترام الحدود الجسدية والخصوصية، مما يخلق جوًا مفتوحًا للتواصل حول موضوعات حساسة. علاوة على ذلك، تعد مراقبة نشاط الأطفال الرقمي بصورة منتظمة ومعقولة جزءًا أساسيًا من عملية الحماية، وذلك لمنع الوصول إلى محتويات ضارة وضمان بقاء البيئة الرقمية آمنة بالنسبة لهم. باختصار، يحذر النص من مخاطر الاستغلال الرقمي ويقدم حلولاً عملية لإدارة هذه المش
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش
