في ضوء النص الشرعي المقدم، يمكننا القول بأن سماع الأغاني، خاصة تلك المصحوبة بالموسيقى، يعتبر حرامًا في الإسلام. هذا الحكم مستند إلى عدة أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى أقوال علماء المسلمين عبر التاريخ. ففي القرآن الكريم، يقول الله تعالى: “ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين” (لقمان: 6). هذا الآية الكريمة تشير إلى أن سماع الغناء واللهو يمكن أن يكون سبباً في الضلال عن طريق الله. كما ورد في السنة النبوية، روى ابن وهب عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر حديثاً يبين أن سماع الغناء واللهو يعتبر من الأمور التي ينبغي على المؤمنين تجنبها. بالإضافة إلى ذلك، حكى الإمام ابن القيم رحمه الله الإجماع على تحريم استماع الموسيقى، وقال إن لها تأثيرًا سلبيًا على القلب. بناءً على هذه الأدلة الشرعية، يمكن القول بأن سماع الأغاني المصحوبة بالموسيقى يعتبر حرامًا في الإسلام، بغض النظر عن الظروف الشخصية أو الاستخدامات المزعومة للأغاني في العلاج أو الترفيه. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب سماع الأغاني المصحوبة بالموسيقى، وأن يبحث عن وسائل الترفيه التي تتوافق مع تعاليم الإسلام وتساهم في بناء قلبه وتقويته بالإيمان والطاعة.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- عندما أتبعكم وأتبع العلماء يقول لي شيء إنك تتخذهم أربابا من دون الله، فمثلا هناك حديث أفهمه حسب فهمي
- أكملت الصيام في اليوم الخامس من رمضان، ونزلت مني إفرازات قهوية، وفي اليوم السادس نزل مني دم، واستمر
- أريد أن أشارك شخصا، وهذا المشروع هو توزيع مشروبات على الكافتريات وما يسمى في مصر القهاوي، والقهاوي ه
- لم يطف طواف الوداع ولم يزر قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
- أريد التأكد من صحة الحديث حديث شراركم عزابكم وإن كان حديثاً صحيحاً الرجاء التكرم بشرحه لي ؟