شرح سورة الطارق إثبات الحفظ الإلهي والبعث والقرآن الكريم

تسلط سورة الطارق الضوء على عدة نقاط جوهرية تتعلق بإثبات الحفظ الإلهي، البعث، والقرآن الكريم. تبدأ السورة بالقسم بالسماء والطارق، وهو النجم الثاقب، لتؤكد على عظمة الله وقدرته. ثم تتطرق إلى إثبات وجود الحافظ لكل نفس، وهو الله سبحانه وتعالى، مما يدل على قدرته وعلمه الشامل. كما تؤكد السورة على خلق الإنسان من ماء دافق، وتؤكد قدرة الله على البعث والرجوع، حيث يقول سبحانه وتعالى: “إنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ”.

وتشير السورة إلى يوم البعث حيث تُبلى السرائر، مما يدل على أهمية محاسبة النفوس على أعمالها. وتتحدث عن القرآن الكريم كقول فصل، وهو ليس بالهزل، مما يؤكد صدقه ورسوخه. كما تشير إلى كيد الكفار والمشركين، وتؤكد على كيد الله لهم، مما يدل على حكمته وقدرته. تنتهي السورة بتأكيد على مهلة الكافرين، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: “فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً”، مما يعكس صبر الله ورحمته.

إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها

هذه النقاط تهدف إلى تعزيز إيمان المؤمنين وإرشادهم إلى الطريق المستقيم، وتؤكد على وحدانية الله وقدرته وعلمه الشامل.

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم حول احترام ورعاية الخدم توجيهات نبوية
التالي
كيف رحل عمر بن عبد العزيز قصة موته المروعة بالسُمّ

اترك تعليقاً