وفقًا للشريعة الإسلامية، تعتبر عملية غسل وكفن المتوفى جزءًا أساسيًا من مراسم الجنازة. تتمتع هذه العملية بطقوس محددة يجب اتباعها لتحقيق الامتثال الشرعي. قبل البدء في الغسل، يُفضَّل تغطية عورة الرجل بساتر مناسب، وفي حال كانت المتوفاة امرأة، يجب تواجد محرم لها أثناء الغسل. يمكن لأي مسلم مؤهل أداء هذا الواجب الشرعي، لكن يُوصى باختيار شخص ذا خبرة ومعرفة دقيقة بالطريقة الصحيحة للغسل.
يستخدم الماء الطاهر النظيف لغسل الميت، ومن المستحسن إضافة ملح خفيف دون استخدام أي منظفات كيميائية قد تؤثر على لحم وأعضاء المتوفى. تبدأ عملية الغسل بإزالة ملابس المتوفى واستبدالها بملاءة جديدة، ثم مسحه برفق لإزالة آثار الدم والجروح إن وجدت. بعد ذلك، يغمر جسمه ثلاث مرات متتاليات، حيث يحمل المغسل الجزء العلوي من الجسم تحت الماء ويتركه ثم يعيده مرة أخرى حتى الانتهاء. يتم أيضًا غسل الوجه مرتين، واليد اليمنى وذراعها حتى الكوع مرتين، والقدم اليسرى وساقها حتى الساق نفسها مرتين، بالإضافة إلى الجانبين الأيمن والأيسر بما فيه التجويف الداخلي للأذن وال
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )- اتفقت مع زوجتي دون أن تكون بيننا مشاكل على أن تخالعني بمبلغ من المال، فهل يصح ذلك؟.
- ما حكم دراسة مادة الكيمياء عند مدرسٍ سيء الخلق، يسب الطلاب أحياناً بألفاظٍ كغبيٍ، وغيرها، مع أنه كان
- القالة
- لدي رطوبة فرج دائمة، ولكنها تتوقف بعد التبول لفترة زمنية تكفي أحيانا للوضوء والصلاة. فهل يجب علي أن
- للسواك 24 فضيلة هل لي بمعرفتها.... وجزاكم الله عنا كل خير.