في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، يسلط رسول الله صلى الله عليه وسلم الضوء على الثواب العظيم الذي يناله المسلم الذي يصوم شهر رمضان إيمانًا بفرضية الصوم وثوابه، واحتسابًا للأجر من الله تعالى. “إيمانًا” يشير إلى التصديق الجازم بأن الله تعالى فرض علينا صيام شهر رمضان، وأعد لمن صامه أجراً عظيماً بمغفرة الذنوب. “واحتسابًا” المراد به طلب الثواب من الله تعالى، وهو الأجر، كما قال الجوهري. هذا الصيام المؤمن به والمحسوب للأجر يؤدي إلى مغفرة الذنوب ما تقدم منها، حيث يستبدل الله تعالى بالصيام الذنوب بالمغفرة والعفو، والتجاوز عن الزلات، والرضا عن العباد، ودخول الجنة من باب الريان الذي أعدّه للصائمين. بهذا الحديث الشريف، يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحرص على أن تكون نيّتنا قبل الصيام هي صوم شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا، وتجديد هذه النية كل ليلة حتى نكون ممن نال الثواب العظيم إن شاء الله.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي- هل عند لمس اللاصق يترك مادة حاجبة للوضوء. فمثلا هناك مادة لاصقة في الفوط النسائية، أو حفاظات الأطفال
- قال الله تعالى: «يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر» إذن فلماذا أشعر أحيانًا بثقل الأحكام؟ مثلًا
- هناك أمر انتشر بكثرة خاصة في مجتمعاتنا وهي الكتب الورقية و الإلكترونية المنسوخة, فأنا اختصاص هندسة و
- ما حكم استخدام الجوال كالواتساب أو غيره في الحمام أثناء قضاء الحاجة؟.
- أنا خاطب منذ سنتين، ويتكرّر مبيت خطيبتي عند أختها أسبوعيًّا، أو أسبوعًا بعد أسبوع بحجج مختلفة، وتظلّ