في ضوء النص المقدّم، يُظهر الإسلام توازنًا واضحًا بين الروح والمادة، مما يعكس رؤيته الشاملة للحياة الإنسانية. وفقاً للنص، فإن القرآن الكريم يؤكد على أهمية الروح البشرية منذ بداية الخلق، موضحًا مراحل تكوينه بدءًا من الطين وحتى الوصول إلى “خلق آخر”، وهو ما يشير ضمنيًا إلى دور الروح الجوهري في تشكيل الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يدعم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول “الإحسان” هذا الفهم، مؤكدًا على ضرورة العناية بالنفس بشكل كامل، بما في ذلك الجانب الروحي.
من ناحية أخرى، لا يغفل الإسلام عن أهمية المادة أيضًا. فهو يعتبر الأرض مكان عبادة وتطبيق للأعمال الصالحة، كما جاء في الآية القرآنية “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”. علاوة على ذلك، يشجع الدين المسلم على الجد والاجتهاد في الحياة اليومية لتحقيق رفاهية الإنسان وكرامته. بالتالي، يعد الإسلام نظامًا متكاملاً يسعى لتلبية الاحتياجات الروحية والجسدية للإنسان دون تمييز أو تجاهل لأحد جانبيها.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّا- سمعت العديد من الناس يرددون أن الطلاق بسبب معصية صغيرة يعتبر (هيافة) وأنه ظلم للمرأة؛ لما يقع عليها
- السلام عليكم هناك أحاديث نبوية شريفه لا أفهم معانيها انطـلاقا من المادة العلمية التي باتت لا شك فيها
- بحثتُ عن حكم قص الحواجب في موقعكم؛ فإحداهن قالت بأن شيخًا في بلادها أجاز القص، وتم إفتاؤها بأنه لا ب
- في الآية الكريمة: «ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقًا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم وا
- أجبتموني في الفتوى رقم: 2534115. وأعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من التوضيحات، والإضافات؛ لدقة الموقف، وض