في ظل تقدم التكنولوجيا واندماجها في حياة المراهقين اليومية، ظهرت آثار واضحة على صحتهم النفسية. حيث تواجه هذه الفئة العمرية الحساسة والتي تمر بتغيرات دماغية وعاطفية حاسمة، مخاطر عديدة نتيجة لاستخدامهم المكثف للأجهزة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. فالاستخدام المفرط لهذه الأدوات، مثل البقاء مستيقظًا لساعات طويلة أمام الشاشات قبل النوم، يعرضهم لنقص شديد في النوم مما يؤدي بدوره إلى زيادة احتمالية الشعور بالقلق والاكتئاب. بالإضافة لذلك، فإن تعرضهم المستمر لمحتويات سلبية وكاذبة عبر الإنترنت يساهم أيضًا في تفاقم حالتهم النفسية.
من ناحية أخرى، تحمل التكنولوجيا بين طياتها إمكانيات هائلة للتواصل وبناء شبكات اجتماعية متنوعة حول اهتمامات مشتركة. كما أنها تسهم في تقديم منهج تعليمي مرن ومتنوع. ومع ذلك، يجب تحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من تلك الفرص وإدارة المخاطر المرتبطة بها. فعلى الرغم من أهميتها الكبيرة، إلا أن الجيل الجديد يحتاج إلى تطوير مهاراته الذاتية وقدرته على التفكير الناقد للحفاظ على علاقات شخصية صحية بعيدا عن شاشة الهاتف المحمول. بالتالي، ينبغي
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- بالعربية الفصيحة: هودسون، ميشيغان: دراسة عن مدينة ليناوي كاونتي الأمريكية.
- أفتونا مأجورين..... ما الضابط الشرعي في مسألة أمن الفتنة عند مخاطبة الرجل للمرأة أو المرأة للرجل سوا
- حلفت بالطلاق على أن أتصل بأخي على الهاتف، وأتشاجر معه؛ لأنه هو وزوجته، أساءا معاملة أمي، فغضبت لدرجة
- رجل يملك قطعة أرض، ويريد أن يبني بيتا، وقوانين الدولة التي يعيش فيها تمنعه من البناء، وتعمل له محضرا
- بالإشارة إلى الفتوى رقم: 43501، ثم الفتوى رقم: 63908 والمعنونة بـ «لا تلزم الدية والكفارة بمجرد الشك